معتكف العلاج بالطاقة

قضيت يومين رائعين في معتكف العلاج
بالطاقة مع الماسترين المبدعين فوزية السندي و وليد هاشم، وكانت تجربة جديدة ومميزة حول علاقة روحي وكياني بطاقة الله، كشفت عني غشاوة حجب لم اكن متنبهة لها، عبر تأملات روحانية مريحة ومدهشة الأثر. ثمة افكار تبدو بديهية في بساطتها، لكن كل ما يحيط بنا يجعل من الصعب أبصارها دون الصوت المرشد الذي يهمس لنا بحقيقتها. خرجت من المعتكف بقبول جديد لنفسي، ومحبة اكبر لها، وبإيمان بالمعجزات، وبرغبة وشبه خطة لخلق معجزتي، وبتجربة تصالح وغفران، وبيقين بعدم حقيقية حائط الخوف، وبإمكانية هدمه بفكرة وتأمل. أشعر بالسعادة لأن قدمي على الارض كانت ثابتة كما لو وجدت دربا يشع بالطمأنينة، وأريد الخوض في المزيد من جلسات العلاج بالطاقة، لأشعر بنفسي افضل مما بدأت، لأخوض رحلة الحياة بمعرفة وسعادة وفهم اكبر، ولأصل الى تحقيق معاجزي العديدة.

أحد أهم ما خرجت به من هذا المعتكف، ان البداية لتحقيق الغايات تنبع من محبتي لنفسي وتقديرها، ولا تنتهي عند محبتي للغاية التي أسعى لها. المحبة.

باب قلبي مفتوح لي دائما
مهما فعلت، مهما فعلوا بي، مهما سأفعل، مهما أفعل الآن
باب قلبي مفتوح لي ابدا
أغفر لنفسي، أقبل نفسي، أحب نفسي،
أنا سعيد.



تعليقات

المشاركات الشائعة