الوقت المناسب (قصة قصيرة)



نُشرت هذه القصة في العدد الثاني من مجلة سرد أدبي، سبتمبر ٢٠٢١

 ها أنا الآن، على بعد دقيقة من إنهاء هذا الاقتران الشرير، ومنع هذين الاثنين من إلحاق الأذى بي إلى الأبد. ها أنا على بعد دقيقة من إنقاذي من براثنهما، فهل أفعلها؟

     كانت عينا والدي تمران بملل على الحضور، وبعد دقيقة ستقعان على والدتي لأول مرة، فيرتعش وتر في قلبه، ولا يغادر المكان قبل أن يعرف اسمها وعنوانها. إذا سمحتُ له بأن يحدثها، وإذا سمحتُ لها أن تغويه بحديثها المغناج وعيونها الناعسة. إذا وقعتْ عيناه على صدرها الناهد الصغير واستدارة ردفيها. إذا سَمِعَتْ دقيقتين من حديثه المنمق الرومانسي، والكلمات اللطيفة التي تدرب مرارا عليها، وحفظها من أغاني الحب والأفلام العاطفية. لن تمر ستة شهور قبل أن يكونا وحيدين في غرفة مظلمة، يصنعاني.


لمتابعة القراءة، الرجاء المواصلة إلى موقع سرد أدبي

تعليقات

المشاركات الشائعة