آمال بسيطة
هناك شعور جديد للسير تحت شمس ما بعد الظهر، وهي لا تزال متوهجة وحارة. إنه شعور الامتنان، والتقدير لجمال الوهج البرتقالي على وجهي، وعلى الأرض، وعلى جدران البيوت. الوهج الذي أصبح لقائي به أقل وأقل، مع تراجع فرص خروجي من المنزل.
في كل مرة أفكر فيها بالذهاب لمكان ما، يبدأ عقلي بحساب تقديرات الربح والخسارة. هل أحتاج تلك الأشياء حقا من مركز التسوق؟ هل يمكن تأجيل هذه الزيارة؟ هل الحصول على مشروب قهوة يستحق القلق الذي يلحقه؟ هل الذهاب إلى هذا المكان أو ذاك مهم حقًا، لا يمكن التنازل عنه؟ هل يمكنني التعايش مع فكرة، لا أنني قد ألتقط الفيروس وأمرض فحسب، لكني قد أنقله للبقية من أفراد عائلتي؟ هل يستحق الأمر؟ ألغي الكثير من قرارات الخروج، وأتنازل مع القليل، سامحة لأمل خفي بإمساك زمام الأمور: سننجو.
بقية مقالي على موقع مجلة سكة ضمن عدد (كبسولة ٢٠٢٠ الزمنية)
تعليقات
إرسال تعليق